للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي صفة الْفُقَرَاء لَا تفتح لَهُم السدد يَعْنِي الْأَبْوَاب.

وَكَانَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة لَا يُصَلِّي فِي سدة الْجَامِع يَعْنِي الظلال الَّتِي حوله.

وَمِنْه سمي إِسْمَاعِيل السّديّ لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع فِي سدة الْمَسْجِد الْجَامِع الْخمر.

فِي الحَدِيث فَكَانَ يأتينا بالسحور وَنحن مسدفون فَيكْشف الْقبَّة فيسدف لنا طعامنا.

قَالَ القتيبي مسدفون أَي داخلون فِي السدفة وَهِي الضَّوْء هَاهُنَا وَكَذَلِكَ قَوْله وتسدف لنا أَي تضيء.

قَالَت أم سَلمَة لعَائِشَة قد وجهت سدافته السدافة

<<  <  ج: ص:  >  >>