فِي الحَدِيث فأعطوا الركب أسنتها أَي أمكنوا أسنانها من الرَّعْي.
قَالَ أَبُو عبيد وَهُوَ جمع الْجمع يُقَال سنَن وأسنان وأسنة وَقَالَ ابْن جني هَذَا سَهْو من أبي عبيد لِأَن الْأَفْعَال لَا تجمع أفعلة وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أمكنوها من الرَّعْي لتسمن فَإِذا رَآهَا صَاحبهَا فأعجبه حسنها مَنعه ذَلِك من نحرها وَكَانَ ذَلِك كالأسنة الْمَانِعَة لَا من الْأَسْنَان. فِي الحَدِيث ابْن عمر يَبْقَى من الضَّحَايَا الَّتِي لم تسنن وَذكره القتيبي فَقَالَ لم تسنن بِفَتْح النُّون وَقَالَ هِيَ الَّتِي لم تنْبت أسنانها كَأَنَّهَا لم تعط أسنانا