قَوْله فبعها وَلَو بضفير أَي حَبل مفتول من شعر
فِي الحَدِيث مَلْعُون كل ضفار قَالَ الزّجاج هُوَ النمام وَأَصله الضفز وَهُوَ شعير يحش فيعلفه الْبَعِير فَقيل للنمام ضفاز لِأَنَّهُ يزور القَوْل كَمَا يهيأ هَذَا الشّعير لقما لعلف الْإِبِل يُقَال ضفزت الْبَعِير إِذا علفته الضفائز وَهِي اللقم الْكِبَار
وَمِنْه الحَدِيث فيضفزونه فِي فِي أحدهم أَي يدفعونه
وَمِنْه قَوْله فِي وَادي ثَمُود من اعتجن بمائه فليضفزه بعيره والضفز أَيْضا القفز وَمِنْه ضفز أَصْحَاب عَلّي حِين قتل ذُو الثدية فَرحا
وَفِي الحَدِيث إِن قوما يَزْعمُونَ أَنهم يحبونك يضفزون الْإِسْلَام ثمَّ يلفظونه أَي يلقمونه وَلَا يقبلونه
فِي الحَدِيث فَنَامَ حَتَّى سمع ضفيزه وَهُوَ شبه الغطيط وَقد رَوَاهُ بَعضهم حَتَّى سمع صفيره والصفير يكون بالشفتين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute