للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ عمر أعوذ بك من الضغاطة قَالَ أَبُو عبيد هُوَ ضعف الرَّأْي وَالْجهل يُقَال رجل ضغيط وَمِنْه قَول عمر أَنا أوتر حِين ينَام الضغطى وَقَالَ شمر الضغيط الأحمق الْكثير الْأكل

قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الضغاط الأحمق وَعُوتِبَ ابْن عَبَّاس فِي شَيْء فَقَالَ هَذِه إِحْدَى ضغطاتي أَي غفلاتي

وَشهد ابْن سِيرِين نِكَاحا فَقَالَ أَيْن ضغاطتكم يَعْنِي الدُّف سَمّى ضغاطة لِأَنَّهُ لعب وَلَهو

وَقدم الضفاطة الْمَدِينَة وهم الأنباط كَانُوا يجلبون الزَّيْت وَغَيره

وَقَالَ ابْن الْمُبَارك الضفاط الجالب من الأَصْل والمقاط الْحَامِل من قَرْيَة إِلَى قَرْيَة

فِي الحَدِيث لم يشْبع إِلَّا عَلَى ضفف وَيروَى عَلَى شظف وهما جَمِيعًا الضّيق والشدة يَقُول مَا شبع إِلَّا بِضيق وَشدَّة

وَقيل فِي الضفف إِنَّه اجْتِمَاع النَّاس يَقُول لم يَأْكُل وَحده وَلَكِن مَعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>