وقصاراك أَي غايتك
فِي الحَدِيث فَأَبَى ثُمَامَة أَن يسلم قصرا أَي بالإجبار وَالْحَبْس
فِي الحَدِيث وَرَأَيْت سلمَان مقصصا وَهُوَ الَّذِي لَهُ جمة وكل خصْلَة من الشّعْر قصَّة بِضَم الْقَاف وَمِنْه أَن مُعَاوِيَة تنَاول قصَّة من شعر وَقَالَ نهَى رَسُول الله عَن مثل هَذِه يَعْنِي وصل الشّعْر وَنَهَى عَن تقصيص الْقُبُور وَهُوَ التجصيص يُقَال للجص قصَّة
وَقَالَ اللَّيْث الجص مَعْرُوف وَهُوَ من كَلَام الْعَجم ولغة أهل الْحجاز القص وَمِنْه بنى عمار الْمَسْجِد بِالْحِجَارَةِ والقصة قَالَ الْخطابِيّ الْقِصَّة شَيْء يشبه الجص وَلَيْسَ هُوَ
قَالَت عَائِشَة لَا تغتسلي من الْمَحِيض حَتَّى تَرين الْقِصَّة الْبَيْضَاء وَهُوَ أَن تخرج الْحَائِض القطنة أَو الْخِرْقَة الَّتِي تحتشي بهَا كَأَنَّهَا قصَّة لَا يخالطها صفرَة وَقيل العصة شَيْء كالخيط الْأَبْيَض يخرج بعد انْقِطَاع الدَّم كُله
فِي حَدِيث الْمِعْرَاج فشق من قصه إِلَى شعرته القص وسط الصَّدْر
كَانَ صَفْوَان بن مُحرز يبكي حَتَّى يرَى أَنه قد اندق قصيص زوره ويروي قصّ زوره قَالَ الْأَزْهَرِي هُوَ منبت شعره عَلَى صَدره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute