للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويُقالُ: نزلَنا بعقوتهِ، وبحراهُ، أيْ قريباً منهُ ورواقُ البيتِ ما أطافَ بهِ، بيتٌ مروَّقٌ. والدِّهليزُ فارسيٌّ معرِّبٌ، وقدْ تكلَّموا بهِ. وكذلكَ الأبوابُ. ويُقالُ للسَّدابسِ: الخلفُ. ويُقالُ للدَّارِ: الرَّبعُ. هَذَا ربعُ بني فلانٍ، أيْ منزلهمْ. فأمَّا المربعُ فهوَ المنزلُ فِي الصَّيفِ، كمَا أنَّ المشتَى المنزلُ فِي الشتاءِ. والمصيفُ المنزلُ فِي الرَّبيعِ. والمنتجعُ المنزلُ فِي طلبِ الكلأ أينما كانَ. والمحضرُ المرجعُ إِلَى المياهِ. ومحالُّ القومِ منازلهمْ، الواحدُ محلٌّ. والحلالُ جماعةُ النَّاسِ، وجماعاتُ بيوتهمْ، والواحدُ حلَّةٌ. والأطلالُ ما شخصَ لك منْ آثارِ الدِّيارِ، الواحدُ طللٌ. والرُّسومُ الآثارُ الَّتِي ليسَ لها شخوصٌ، الواحدُ رسمٌ. والمغاني المنازلُ الواحدُ مغنّى. يُقالُ: غنينا بمكانِ كذا، أيْ نزلناهُ، وفي القرآنِ: {كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا}، أيْ لمْ ينْزلوا فيها، وقَالُوا: لمْ يعيشوا فِيها. والدِّمنُ آثارُ النَّاسِ وما سوَّدوا بالرَّمادِ وغير ذلكَ، قالَ أبو حاتمٍ: رُبَّمَا بقيَ الرَّمادُ ألفَ سنةٍ، الواحدُ دمنةٌ. والكرسُ الأبوالُ والأبعارُ يتلبَّدُ بعضُها على بعضٍ، والزَّحاليفُ، وقَالُوا الزَّحاليقُ، الواحدةُ زحلوفةٌ وزحلوقةٌ، وهيَ آثارُ تزلُّجِ الصِّبيانِ مِنْ فوقٍ طينٍ أو رملٍ أو صفاةٍ.

وللدَّار المبنيَّةِ السطحُ. ويُقالُ لهُ الطَّايةُ. وقيلَ الطَّايةُ الدُّكَّانُ. والثَّايةُ ظلَّةٌ يتَّخذها الرَّاعي، ويستترُ بها منَ الشَّمسِ والمطرِ. وقريبٌ منْها العالةُ، بالتَّخفيفِ، وصاحبُها معوِّلٌ، والسَّاريةُ الاصطوانةُ. والزَّاويةُ من قولهمْ: أنزوى الشَّيءُ، إِذَا تقبَّضَ وتجمَّعَ. والإجَّارُ السطحُ، والجمعُ أجاجيرُ. والدِّعامةُ معروفةٌ، والجمعُ الدَّعائمُ. والأصطوانةُ منْ قولهمْ: جملٌ أصطوانٌ، إِذَا كانَ مرتفعاً طويلَ العنقِ. والحائطُ، والجمعُ حيطانٌ، كما تقولُ: غائطٌ وغيطانٌ. والحائطُ

<<  <   >  >>