للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القاقُ. والرِّفدُ القدحُ الكبيرُ. والشَّاصونةُ البرنيَّةُ. والحقُّ عربيٌّ صحيحٌ. والعامَّةُ تسمِّيهِ الحقَّةَ. قالَ الشَّاعرُ:

وثدياً مثلَ حقِّ العاجِ رخصاً

والعسُّ، والجمعُ عساسٌ. والعلبةُ قدحٌ للأعرابِ مثلُ العسِّ، يتَّخذُ منْ جلدِ جنبِ البعيرِ، والجمعُ علابٌ.

والقعبُ قدحٌ صغيرٌ منْ خشبٍ، والجمعُ قعابٌ. فأمَّا قدحُ الشَّرابِ فهوَ قدحٌ مَا دامَ فارغاً. فإذا كانَ فيهِ شرابٌ فهو كأسٌ، والجمعُ كؤوسٌ.

وإذا كانَ على الخوانِ طعامٌ فهوَ مائدةٌ. وسمِّيتْ مائدةٌ لأنَّها تميدُ بالآكلينَ، أيْ تميلُ بهمْ. فإذا لمْ يكنْ عليْها طعامٌ فهوَ الخوانُ، فإذا كانَ منْ فضَّةٍ أو صفْر فهوَ فاثورٌ وديسقٌ. ويُقالُ لما ينفضُ منَ المائدةٍ منْ باقي الخبزِ وغيرهِ. القشامُ. والكرسيُّ، والجمعُ كراسيُّ، عربيَّةٌ. وفي القرآنِ: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}. وقالَ بعضهمْ: الكرسيُّ ها هُنا العلمُ. وهذا تعسُّفٌ فِي التَّأويلِ. وقيلَ: الكرسيُّ الملكُ، وأصلهُ منْ قولهمْ: تكرَّسَ الشَّيءُ، إِذَا صارَ بعضهُ على بعضٍ. ومنهُ اشتقاقُ الكرَّاسةِ، والمخذعةُ السِّكِّينُ الَّذِي يقطعُ بهِ اللَّحمُ. وأصلهُ

منْ قولهمْ: خدعتهُ بالسَّيفِ، إِذَا ضربتهُ بهِ. والمدخنةُ المجمرةُ أيضاً. والخطَّافُ والعوذقةُ: الَّتِي يخرجُ بها الدَّلوُ منَ البئرِ، والجمعُ

<<  <   >  >>