عواذقُ وخطاطيفُ. والسِّقايةُ عربيَّةٌ. وقدْ جاءَ فِي التَّنزيلِ: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ}.
والمعلاقُ، والجمعُ معاليقُ. والمعاليقُ أيضاً ضربٌ منَ النَّخلِ.
قالَ الرَّاجزُ:
لئنْ نجوتُ، ونجتْ معاليقْ
منَ الدَّبى إنِّي إِذَاً لمرزوقْ
ومعاليقُ كلِّ شيءٍ ما يعلَّقُ بهِ. ورجلٌ ذُو معلقةٍ، إِذَا كانَ مغيراً يتعلَّقُ بكلِّ شيءٍ أصابهُ. قالَ الرَّاجزُ:
أخافُ أنْ يعلقَها ذُو معلقةْ
ورجلٌ معلاقٌ، إِذَا كانَ يتعلَّقُ بالحججِ، ويستدركُها.
قالَ الشَّاعرُ:
إنَّ تحتَ الأحجارِ حزماً وعزْماً ... وخصيماً ألدَّ، ذا معلاقِ
والكرَّازُ، إنْ كانَ عربيَّاً، فهوَ منْ قولهمْ: كارزَ فِي المكانِ، إِذَا اختبَأ فيهِ، قالَ الشمَّاخُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute