وكثُرَ ذلكَ حَتَّى سُمِّيَ الاستلابُ مشقاً. يُقالُ: مشقَ ثوبهُ، إِذَا استلبهُ.
والختمُ. يُقالُ: ختمتُ الكتابَ، أختمهُ ختماً. وهوَ الخاتمُ. والرَّجلُ خاتمٌ، مثلُ ضاربٍ. واسمُ ما يختمُ بهِ الختامُ، والجمعُ ختمٌ. وقَالُوا: الختمُ الحظرُ.
وفي القرآنِ: {خِتَامُهُ مِسْكٌ}، أيْ آخرهُ يوجدُ منهُ طعمُ المسك. وليسَ هَذَا منَ الأوَّلِ، إنَّما هوَ منْ قولِهمْ: اختمْ أمركَ بالخيرِ، أي اقطعهُ بهِ.
ويُقالُ لطينِ الختمِ: القرقسُ.
والفضُّ: الكسرُ بالتَّفرقةِ. يُقالُ: فضضتُ الختمَ، أيْ كسرتهُ، وفرَّقتُ بينهُ وبينَ الكتابِ. وقدْ يجعلُ الفضُّ التَّفرقةَ فقطْ، فِي مثلِ قولهِ تعالى: {حَتَّى يَنفَضُّوا}، أيْ يتفرَّقُوا
يُقالُ: سحوتُ القرطاسَ، وسحيتهُ، إِذَا قشرتهُ. ومنهُ سُمِّيَ المسحَاة لأنَّها تقشرُ الأرضَ. والسَّحاةُ، والجمعُ السَّحاءُ، ممدودٌ. وسحَّيتُ الكتابَ. إِذَا وضعتَ عليهِ السَّحاةَ.
وخزمتهُ خزماً. وهيَ الخزامةُ، وخزائمُ للجميعِ.
ويُقالُ منَ التُّرابِ: تَرِّبِ الكتابَ، ومنَ الطينِ: طِن الكتابَ. وهوَ متربٌ ومطينٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute