النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل، وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد قَالَا: ثَنَا إِسْحَاق الْأَزْرَق، [عَن] عَوْف، عَن مُحَمَّد بن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:" مَا من مُسلمين يَمُوت بَينهمَا ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث، إِلَّا أدخلهما الله بِفضل رَحمته إيَّاهُم الْجنَّة، قَالَ: يُقَال لَهُم: ادخُلُوا الْجنَّة. فَيَقُولُونَ: حَتَّى يدْخل أبوانا. فَيُقَال: ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وآباؤكم ".
أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن شَبابَة، ثَنَا شُعْبَة، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أَبِيه " أَن رجلا كَانَ يَأْتِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَمَعَهُ ابْن لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ: أحبك الله كَمَا أحبه. قَالَ: فَفَقدهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: مَا فعل ابْنك؟ فَقَالَ: أما شَعرت أَنه توفّي؟ فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أما يَسُرك أَلا تَأتي بَابا من أَبْوَاب الْجنَّة، فتستفتحه إِلَّا جَاءَ يسْعَى حَتَّى يفتح / لَك. قَالَ: فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله، أَله خَاصَّة أم للنَّاس عَامَّة؟ قَالَ: لكم عَامَّة ".
بَاب ثَوَاب الصَّبْر لمن مَاتَ لَهُ ولي
البُخَارِيّ: ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَمْرو، عَن سعيد ابْن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:" [يَقُول الله تَعَالَى] : مَا لعبدي الْمُؤمن جَزَاء عِنْدِي إِذا قبضت صَفيه من أهل الدُّنْيَا، ثمَّ احتسبه إِلَّا الْجنَّة ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُوَيْد بن نصر، أَنا عبد الله، أَنا عمر بن سعيد بن أبي حُسَيْن، أَن عَمْرو بن شُعَيْب كتب إِلَى عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن أبي حُسَيْن يعزيه بِابْن لَهُ هلك، فَذكر فِي كِتَابه أَنه سمع أَبَاهُ شُعَيْب بن مُحَمَّد، يحدث عَن