ثَنَا بشر بن بكر، ثَنَا مُوسَى بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: " خرجت من الشَّام إِلَى الْمَدِينَة يَوْم الْجُمُعَة، فَدخلت الْمَدِينَة يَوْم الْجُمُعَة وَدخلت على عمر بن الْخطاب فَقَالَ لي: مَتى أولجت خفيك فِي رجليك؟ قلت: يَوْم الْجُمُعَة. قَالَ: فَهَل نزعتهما؟ قلت: لَا. قَالَ: أصبت السّنة ".
قَالَ أَبُو بكر: هَذَا غَرِيب.
وَقَالَ أَبُو الْحسن: وَهُوَ صَحِيح الْإِسْنَاد.
وَفِي حَدِيث آخر " قلت: لبستهما يَوْم الْجُمُعَة، وَالْيَوْم الْجُمُعَة ".
روى أَبُو دَاوُد عَن أبي بن عمَارَة " قلت: / يَا رَسُول الله، أَمسَح على الْخُفَّيْنِ؟ قَالَ: نعم. قَالَ: يَوْمًا؟ قَالَ: ويومين. قَالَ: وَثَلَاثَة؟ قَالَ: نعم، وَمَا شِئْت ".
وَفِي طَرِيق هَذَا الحَدِيث مُحَمَّد بن يزِيد بن أبي زِيَاد - صَاحب حَدِيث الصُّور - وَهُوَ مَجْهُول.
(بَاب الْمسْح على العصائب)
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن ثَوْر، عَن رَاشد بن سعد، عَن ثَوْبَان قَالَ: " بعث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سَرِيَّة فَأَصَابَهُمْ الْبرد، فَلَمَّا قدمُوا على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَمرهم أَن يمسحوا على العصائب والتساخين ".
رَاشد بن سعد ثِقَة مَشْهُور، قَالَ البُخَارِيّ: رَاشد بن سعد سمع ثَوْبَان، روى عَنهُ ثَوْر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute