هَذَا الحَدِيث. انْتهى كَلَام أبي عِيسَى.
ثَوَاب بن عتبَة وثقة يحيى بن معِين، وَأنكر ذَلِك أَبُو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة.
بَاب خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْعِيد
مُسلم: حَدثنِي أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي، ثَنَا حَمَّاد، عَن أَيُّوب، عَن مُحَمَّد، عَن أم عَطِيَّة قَالَت: " أمرنَا - تَعْنِي النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن نخرج فِي الْعِيدَيْنِ الْعَوَاتِق وَذَوَات الْخُدُور، وَأمر الْحيض أَن يعتزلن مصلى الْمُسلمين ".
مُسلم: وَحدثنَا عَمْرو النَّاقِد، ثَنَا عِيسَى بن يُونُس، ثَنَا هِشَام، عَن حَفْصَة بنت سِيرِين، عَن أم عَطِيَّة قَالَت: " أمرنَا رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَن نخرجهن فِي الْفطر والأضحى: الْعَوَاتِق، وَالْحيض، وَذَوَات الْخُدُور، فَأَما الْحيض فيعتزلن الصَّلَاة، وَيشْهدُونَ الْخَيْر ودعوة الْمُسلمين. قلت: يَا رَسُول الله، إحدانا لَا يكون لَهَا جِلْبَاب؟ قَالَ: لتلبسها أُخْتهَا من جلبابها ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد، ثَنَا عمر بن حَفْص، ثَنَا أبي، عَن عَاصِم، عَن حَفْصَة، / عَن أم عَطِيَّة: " كُنَّا نؤمر أَن نخرج يَوْم الْعِيد حَتَّى نخرج الْبكر من خدرها، حَتَّى نخرج الْحيض فيكُن خلف النَّاس، فيكبرون بتكبيرهم، وَيدعونَ بدعائهم، يرجون بركَة ذَلِك الْيَوْم وطهرته ".
بَاب خُرُوج الإِمَام إِلَى الْمصلى يَوْم الْعِيد
البُخَارِيّ: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا أَبُو عَمْرو، حَدثنِي نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ: " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَغْدُو إِلَى الْمصلى والعنزة بَين يَدَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute