بَاب من قَرَأَ سَجْدَة فَلم يسْجد هُوَ وَلَا المستمع
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، ثَنَا إِسْمَاعِيل - وَهُوَ ابْن جَعْفَر - عَن يزِيد ابْن خصيفَة، عَن ابْن قسيط، عَن عَطاء بن يسَار أَنه أخبرهُ " أَنه سَأَلَ زيد بن ثَابت عَن الْقِرَاءَة مَعَ الإِمَام فَقَالَ: لَا قِرَاءَة مَعَ الإِمَام فِي شَيْء، و (يزْعم) أَنه قَرَأَ على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {والنجم إِذا هوى} فَلم يسْجد ".
يزِيد بن عبد الله بن قسيط قَالَ فِيهِ يحيى بن معِين: صَالح لَيْسَ بِهِ بَأْس. وَقَالَ مَالك وَذكر عِنْده الرجل: لَيْسَ عندنَا بِذَاكَ. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: يزِيد بن عبد الله بن قسيط لَيْسَ بِثِقَة. وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيّ - رَحمَه الله.
بَاب التَّكْبِير لسجود الْقُرْآن
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن الْفُرَات الرَّازِيّ أَبُو مَسْعُود، أَنا عبد الرَّزَّاق، أَنا عبد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر قَالَ:" كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقْرَأ علينا الْقُرْآن فَإِذا مر بِالسَّجْدَةِ كبر وَسجد، وسجدنا ".