للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِلَال، عَن سعيد بن بشير، عَن قَتَادَة، عَن أنس عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

بَاب مِمَّا سمي كَبِيرَة أَو دلّ على أَنه كَبِيرَة

مُسلم: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَالَ إِسْحَاق: أبنا جرير، وَقَالَ عُثْمَان: حَدثنَا / جرير، عَن مَنْصُور، عَن أبي وَائِل، عَن عَمْرو ابْن شُرَحْبِيل، عَن عبد الله قَالَ: " سَأَلت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَي الذَّنب أعظم عِنْد الله؟ قَالَ: أَن تجْعَل لله ندا وَهُوَ خلقك. قَالَ: قلت لَهُ: إِن ذَلِك لعَظيم. قَالَ: قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: ثمَّ أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك. قَالَ: قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: ثمَّ أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك ".

مُسلم: حَدثنَا عُثْمَان بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم جَمِيعًا عَن جرير - قَالَ عُثْمَان: ثَنَا جرير - عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل، عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ: قَالَ عبد الله: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، أَي الذَّنب أكبر عِنْد الله؟ قَالَ: أَن تَدْعُو لله ندا وَهُوَ خلقك. قَالَ: ثمَّ أَي؟ قَالَ: أَن تقتل ولدك مَخَافَة أَن يطعم مَعَك. قَالَ: ثمَّ أَي؟ قَالَ: أَن تُزَانِي حَلِيلَة جَارك. فَأنْزل الله - عز وَجل - تصديقها: {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يزنون وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاماً} ".

مُسلم: حَدثنِي عَمْرو بن مُحَمَّد بن بكير النَّاقِد، حَدثنَا إِسْمَاعِيل ابْن عَلَيْهِ، عَن سعيد الْجريرِي، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة، عَن أَبِيه قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: أَلا أنبئكم بأكبر الْكَبَائِر - ثَلَاثًا -: الْإِشْرَاك بِاللَّه، وعقوق الْوَالِدين، وَشَهَادَة الزُّور - أَو قَول الزُّور - وَكَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُتكئا فَجَلَسَ، فَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>