للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُعَاوِيَة بن صَالح، حَدثنِي الْأَزْهَر بن سعيد، عَن عَاصِم بن حميد: " سَأَلت عَائِشَة بِمَ كَانَ يستفتح قيام اللَّيْل - يَعْنِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَت: لقد سَأَلتنِي عَن شَيْء مَا سَأَلَني عَنهُ أحد قبلك، كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يكبر عشرا، ويحمد عشرا، ويسبح عشرا، ويهلل عشرا، ويستغفر عشرا، وَيَقُول: اللَّهُمَّ اغْفِر لي، واهدني، وارزقني، وَعَافنِي، أعوذ بِاللَّه من ضيق الْمقَام يَوْم الْقِيَامَة ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا سُوَيْد بن نصر، أَنا عبد الله، عَن معمر وَالْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن ربيعَة بن كَعْب الْأَسْلَمِيّ قَالَ: " كنت أَبيت عِنْد حجرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَكنت أسمعهُ إِذا قَامَ من اللَّيْل يَقُول: سُبْحَانَ الله رب الْعَالمين الْهَوِي، ثمَّ يَقُول: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ الْهَوِي ".

بَاب ذكر صَلَاة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِاللَّيْلِ

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا ابْن أبي فديك، أَنا الضَّحَّاك - هُوَ ابْن عُثْمَان - عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان، عَن كريب مولى ابْن عَبَّاس، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " بت لَيْلَة عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة بنت الْحَارِث فَقلت لَهَا: إِذا قَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأيقظيني، فَقَامَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقُمْت إِلَى جنبه الْأَيْسَر، فَأخذ بيَدي فجعلني من شقَّه الْأَيْمن، فَجعلت إِذا أغفيت يَأْخُذ بشحمة أُذُنِي، قَالَ: فصلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة، ثمَّ احتبى حَتَّى إِنِّي لأسْمع نَفسه رَاقِدًا، فَلَمَّا تبين لَهُ الْفجْر صلى رَكْعَتَيْنِ خفيفتين ".

<<  <  ج: ص:  >  >>