للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن عَائِشَة قَالَت: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أَرَادَ أَن ينَام وَهُوَ جنب تَوَضَّأ، وَإِذا أَرَادَ أَن يَأْكُل أَو يشرب قَالَت: غسل يَدَيْهِ ثمَّ يَأْكُل وَيشْرب ".

(بَاب اسْتِحْبَاب الْوضُوء قبل النّوم)

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن مقَاتل، أَنا عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، عَن مَنْصُور، عَن سعد بن عُبَيْدَة، عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا أتيت مضجعك فَتَوَضَّأ وضوءك للصَّلَاة، ثمَّ اضْطجع على شقك الْأَيْمن، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أسلمت وَجْهي إِلَيْك، وفوضت أَمْرِي إِلَيْك، وألجأت ظَهْري إِلَيْك، رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك، لَا ملْجأ وَلَا منجا مِنْك إِلَّا إِلَيْك [اللَّهُمَّ] آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت وبنبيك / الَّذِي أرْسلت. فَإِن مت من ليلتك فَأَنت على الْفطْرَة، واجعلهن آخر مَا تَتَكَلَّم بِهِ. قَالَ: فرددتها على النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلَمَّا بلغت: اللَّهُمَّ آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت قلت: وَرَسُولك. قَالَ: لَا، وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت (بِهِ) ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب، قَالَا: ثَنَا وَكِيع، عَن سُفْيَان، عَن سَلمَة بن كهيل، عَن كريب، عَن ابْن عَبَّاس " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَامَ من اللَّيْل فَقضى حَاجته، ثمَّ غسل وَجهه وَيَديه ثمَّ نَام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>