اللَّيْل فَلَا يغمس يَده فِي الْإِنَاء حَتَّى يغسلهَا ثَلَاث مَرَّات، فَإِنَّهُ لَا يدْرِي أَيْن باتت يَده ".
رَوَاهُ مُسلم عَن أبي كريب وَأبي سعيد الْأَشَج، كِلَاهُمَا عَن وَكِيع.
وَعَن أبي كريب، عَن أبي مُعَاوِيَة، كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَلم يَقُولَا: " من اللَّيْل ".
(بَاب كَيفَ يَأْخُذ المَاء للْوُضُوء)
مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن الصَّباح، ثَنَا خَالِد بن عبد الله، عَن عَمْرو بن يحيى بن عمَارَة، عَن أَبِيه، عَن عبد الله بن زيد بن عَاصِم - وَكَانَت لَهُ صُحْبَة - قَالَ: " قيل لَهُ: تَوَضَّأ لنا وضوء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَدَعَا بِإِنَاء، فأكفأ مِنْهُ على يَدَيْهِ فغسلهما ثَلَاثًا، ثمَّ أَدخل يَده فاستخرجها / فَمَضْمض واستنشق من كف وَاحِد فَفعل ذَلِك ثَلَاثًا، ثمَّ أَدخل يَده فاستخرجها فَغسل وَجهه ثَلَاثًا، ثمَّ أَدخل يَدَيْهِ فاستخرجها فَغسل يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين مرَّتَيْنِ مرَّتَيْنِ، ثمَّ أَدخل يَده فاستخرجها فَمسح بِرَأْسِهِ فَأقبل بيدَيْهِ وَأدبر، ثمَّ غسل رجلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثمَّ قَالَ: هَكَذَا كَانَ وضوء رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
وحَدثني إِسْحَاق بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ، حَدثنَا معن، ثَنَا مَالك بن أنس، عَن عَمْرو بن يحيى بِهَذَا الْإِسْنَاد وَقَالَ: " مضمض واستنثر ثَلَاثًا ". وَلم يقل: " من كف وَاحِدَة " وَزَاد بعد قَوْله: " فَأقبل بهما وَأدبر ": " بَدَأَ بِمقدم رَأسه، ثمَّ ذهب بهما إِلَى قَفاهُ، ثمَّ ردهما حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْمَكَان الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ، وَغسل رجلَيْهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute