للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن إِبْرَاهِيم - عَلَيْهِم السَّلَام - قَالَ: وَلَو [شِئْت] فِي السجْن (بضع) مَا لَبِثت ثمَّ جَاءَنِي الرَّسُول أجبْت ثمَّ قَرَأَ {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُول قَالَ ارْجع إِلَى رَبك فَاسْأَلْهُ مَا بَال النسْوَة اللَّاتِي قطعن أَيْدِيهنَّ} . قَالَ: وَرَحْمَة الله على لوط إِن كَانَ ليأوي إِلَى ركن شَدِيد إِذْ قَالَ لوط: {لَو أَن لي بكم قُوَّة أَو آوي إِلَى ركن شَدِيد} فَمَا بعث الله من بعده نَبيا إِلَّا فِي ذرْوَة من قومه ".

وَحدثنَا ب , أَبُو كريب، حَدثنَا عَبدة وَعبد الرَّحِيم، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو نَحْو حَدِيث الْفضل إِلَّا أَنه قَالَ: " مَا بعث الله نَبيا بعده إِلَّا فِي ثروة من قومه ".

قَالَ مُحَمَّد بن عَمْرو: الثروة: الْكَثْرَة والمنعة.

بَاب ذكر الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن سعيد الْأَصْبَهَانِيّ، أبنا ابْن الْمُبَارك، عَن معمر، عَن همام بن مُنَبّه، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِنَّمَا سمي الْخضر؛ لِأَنَّهُ جلس على فَرْوَة بَيْضَاء فَإِذا هِيَ تهتز من خَلفه خضراء ".

الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا أَبُو أُميَّة، ثَنَا سُلَيْمَان بن عبيد الله الْأنْصَارِيّ الرقي، حَدثنَا بَقِيَّة، بن الْوَلِيد، حَدثنَا مُحَمَّد بن زِيَاد الْأَلْهَانِي، عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>