مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يَعْقُوب - يَعْنِي ابْن عبد الرَّحْمَن الْقَارِي عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن سَالم بن عبد الله، عَن أَبِيه؛ أَنه كَانَ يَقُول:" مَا كُنَّا نَدْعُو زيد بن حَارِثَة إِلَّا زيد بن مُحَمَّد حَتَّى نزل فِي الْقُرْآن: {ادعوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسط عِنْد الله} ".
مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن عمر - يَعْنِي ابْن حَمْزَة - عَن سَالم، عَن أَبِيه، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ وَهُوَ على الْمِنْبَر:" إِن تطعنوا فِي إمارته - يُرِيد أُسَامَة بن زيد - فَقَط طعنتم فِي إماة أَبِيه [من قبله] ، وَايْم الله إِن كَانَ لخليقا لَهَا، وَايْم الله إِن كَانَ لأحب النَّاس إِلَيّ من بعده فأوصيكم بِهِ فَإِنَّهُ من صالحيكم ".
وَفِي حَدِيث آخر لمُسلم - رَحمَه الله - " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ قد بعث بعثا وَأمر عَلَيْهِم أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة ".