وَقَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا معَاذ بن هِشَام، حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة - عَن أبي عبد الله، عَن زيد بن أَرقم " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ ينعَت الزَّيْت والورس من ذَات الْجنب. قَالَ قَتَادَة: يلده، ويلده من الْجَانِب الَّذِي يشتكيه ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث (صَحِيح) .
بَاب السعوط من الْعذرَة
مُسلم: حَدثنِي أَحْمد بن سعيد بن صَخْر الدَّارمِيّ، ثَنَا حبَان بن هِلَال، ثَنَا وهيب، حَدثنِي عبد الله بن طَاوس، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - احْتجم وَأعْطى الْحجام أجره، واستعط ".
مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن عبد الله، عَن أم قيس بنة مُحصن - أُخْت عكاشة بن مُحصن - قَالَت:" دخلت بِابْن لي على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يَأْكُل الطَّعَام فَبَال عَلَيْهِ، فَدَعَا بِمَاء فرشه. قَالَت: وَدخلت عَلَيْهِ بِابْن لي قد أعلقت عَلَيْهِ من الْعذرَة، فَقَالَ: علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ بِهَذَا العلاق؟ ! عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ؛ فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفية، مِنْهَا ذَات الْجنب، يسعط من الْعذرَة، ويلد من ذَات الْجنب ".
وللبخاري فِي بعض أَلْفَاظه بِهَذَا الحَدِيث:" اتَّقوا الله، علام تدغرن أَوْلَادكُنَّ ".