للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَيْنَب بنت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَهِي صبية يحملهَا على عَاتِقه، فصلى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهِي على عَاتِقه يَضَعهَا إِذا ركع وَيُعِيدهَا إِذا قَامَ، حَتَّى قضى صلَاته يفعل ذَلِك بهَا ".

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْعَلَاء، أَن زيد بن حباب حَدثهمْ، ثَنَا حُسَيْن ابْن وَاقد، حَدثنِي عبد اللَّهِ بن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ: " خَطَبنَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَأقبل الْحسن وَالْحُسَيْن / - رَضِي اللَّهِ عَنْهُمَا - عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ يَعْثرَانِ وَيقومَانِ، فَنزل فَأَخذهُمَا فَصَعدَ بهما، ثمَّ قَالَ: صدق اللَّهِ {إِنَّمَا أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} رَأَيْت هذَيْن فَلم أَصْبِر. ثمَّ أَخذ فِي خطبَته ".

بَاب اللّعب بالحراب فِي الْمَسْجِد

مُسلم: حَدثنِي أَبُو الطَّاهِر، أَخْبرنِي ابْن وهب، أَخْبرنِي يُونُس، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة بن الزبير قَالَ: قَالَت عَائِشَة: " وَالله لقد رَأَيْت رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقوم على بَاب حُجْرَتي والحبشة يَلْعَبُونَ بِحِرَابِهِمْ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، يسترني بردائه [لكَي أنظر إِلَى لعبهم، ثمَّ يقوم من أَجلي حَتَّى أكون أَنا الَّتِي أنصرف، فأقدروا قدر الْجَارِيَة الحديثة السن الحريصة على اللَّهْو ".

<<  <  ج: ص:  >  >>