وَبَينهمَا مُشْتَبهَات لَا يعلمهُنَّ كثير من النَّاس، فَمن اتَّقى الشُّبُهَات اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه، وَمن وَقع فِي الشُّبُهَات وَقع فِي الْحَرَام، كَالرَّاعِي يرْعَى حول الْحمى يُوشك أَن يرتع فِيهِ، أَلا وَإِن لكل ملك حمى، أَلا وَإِن حمى الله مَحَارمه، أَلا وَإِن فِي الْجَسَد مُضْغَة إِذا صلحت صلح الْجَسَد كُله، وَإِذا فَسدتْ فسد الْجَسَد كُله، أَلا وَهِي الْقلب ".
بَاب قَول الله تَعَالَى {إِن الَّذين قَالُوا رَبنَا الله ثمَّ استقاموا}
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا ابْن نمير.
وثنا قُتَيْبَة بن سعيد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، جَمِيعًا عَن جرير.
وثنا أَبُو كريب، حَدثنِي أَبُو أُسَامَة، كلهم عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ قَالَ: " قلت: يَا رَسُول الله، قل لي فِي الْإِسْلَام قولا لَا أسأَل عَنهُ أحدا بعْدك - وَفِي حَدِيث أبي أُسَامَة: غَيْرك - قَالَ: قل آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم ".
بَاب الدَّين يسر
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد السَّلَام بن مطهر، حَدثنَا عمر بن عَليّ، عَن معن ابْن مُحَمَّد الْغِفَارِيّ، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الدَّين يسر، وَلنْ يشاد الدَّين أحد إِلَّا غَلَبَة، فسددوا وقاربوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بالغدوة والروحة وَشَيْء من الدلجة ".