بَاب الْمُرُور فِي الْمَسْجِد
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الْوَاحِد، ثَنَا أَبُو بردة بن عبد اللَّهِ، سَمِعت أَبَا بردة، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من مر فِي شَيْء من مَسَاجِدنَا أَو أسواقنا بنبل فليأخذ على نصالها؛ لَا يقعر بكفه مُسلما.
بَاب إِدْخَال الْبَعِير فِي الْمَسْجِد لِلْعِلَّةِ
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، انا مَالك، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن نَوْفَل، عَن عُرْوَة، عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة، عَن أم سَلمَة قَالَت: " شَكَوْت إِلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنِّي أشتكي. قَالَ: طوفي من وَرَاء النَّاس وَأَنت راكبة. فطفت وَرَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّي إِلَى جَانب الْبَيْت يقْرَأ بِالطورِ وَكتاب مسطور ".
بَاب التحلق وَالْجُلُوس فِي الْمَسْجِد وَلعن من جلس وسط الْحلقَة
البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، ثَنَا مَالك، عَن إِسْحَاق بن عبد اللَّهِ بن أبي طَلْحَة، أَن أَبَا مرّة مولى عقيل بن أبي طَالب، أخبرهُ عَن أبي وَاقد اللَّيْثِيّ قَالَ: " بَيْنَمَا رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْمَسْجِد فَأقبل ثَلَاثَة نفر، فَأقبل اثْنَان إِلَى رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَذهب وَاحِد، فَأَما أَحدهمَا فَرَأى فُرْجَة فَجَلَسَ، وَأما الآخر فَجَلَسَ خَلفهم، فَلَمَّا فرغ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: أَلا أخْبركُم عَن الثَّلَاثَة، أما أَحدهمَا فأوى إِلَى اللَّهِ؛ فآواه اللَّهِ، وَأما الآخر فاستحيى؛ فاستحيى اللَّهِ مِنْهُ، وَأما الآخر فَأَعْرض؛ فَأَعْرض اللَّهِ عَنهُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute