للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، وَعَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَا: " لم يكن يُؤذن يَوْم الْفطر وَلَا يَوْم الْأَضْحَى، ثمَّ سَأَلته بعد حِين عَن ذَلِك فَأَخْبرنِي قَالَ: أَخْبرنِي جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ أَن لَا أَذَان للصَّلَاة يَوْم الْفطر حِين يخرج الإِمَام، وَلَا بَعْدَمَا مَا يخرج، وَلَا إِقَامَة، وَلَا نِدَاء، وَلَا شَيْء، لَا نِدَاء يَوْمئِذٍ وَلَا إِقَامَة ".

بَاب عدد صَلَاة الْعِيد

وَمَا يقْرَأ بِهِ فِيهَا وَترك التَّنَفُّل قبلهَا وَبعدهَا

مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن عدي، عَن سعيد / بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج يَوْم أضحى أَو فطر فصلى رَكْعَتَيْنِ لم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا، ثمَّ أَتَى النِّسَاء وَمَعَهُ بِلَال، فأمرهن بِالصَّدَقَةِ، فَجعلت الْمَرْأَة تلقي خرصها وتلقي سخابها ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا عبد الرَّحْمَن - هُوَ ابْن مهْدي - عَن سُفْيَان، عَن الْأَشْعَث، عَن الْأسود بن هِلَال، عَن ثَعْلَبَة بن زَهْدَم " أَن عليا اسْتخْلف أَبَا مَسْعُود على النَّاس، فَخرج يَوْم الْعِيد فَقَالَ: يَا أَيهَا النَّاس، إِنَّه لَيْسَ من السّنة أَن يصلى قبل الإِمَام ".

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن ضَمرَة بن سعيد الْمَازِني، عَن عبيد الله بن عبد الله " أَن عمر بن الْخطاب - رَضِي الله عَنهُ - سَأَلَ أَبَا وَاقد اللَّيْثِيّ: مَا كَانَ يقْرَأ بِهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الْأَضْحَى وَالْفطر؟ فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>