وصلوا صَلَاة كَذَا فِي حِين كَذَا، فَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن لكم أحدكُم، وليؤمكم أَكْثَرَكُم قرانا ".
بَاب إِذا اسْتَووا فِي الْقِرَاءَة
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو سعيد الْأَشَج، كِلَاهُمَا عَن أبي خَالِد - قَالَ أَبُو بكر: ثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر - عَن الْأَعْمَش، عَن إِسْمَاعِيل بن رَجَاء، عَن أَوْس بن ضمعج، عَن أبي مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يؤم الْقَوْم أقرؤهم لكتاب اللَّهِ، فَإِن كَانُوا فِي الْقِرَاءَة سَوَاء فأعلمهم بِالسنةِ، فَإِن كَانُوا فِي السّنة سَوَاء فأقدمهم هِجْرَة، فَإِن كَانُوا فِي الْهِجْرَة سَوَاء فأقدمهم سلما، وَلَا تؤمن الرجل فِي سُلْطَانه، وَلَا تقعد فِي / بَيته على تكرمته إِلَّا بِإِذْنِهِ ".
قَالَ الْأَشَج فِي رِوَايَته مَكَان " سلما ": " سنا ".
بَاب إِمَامَة أهل الْعلم وَالْفضل
مُسلم: حَدثنَا أَحْمد بن عبد اللَّهِ بن يُونُس، ثَنَا زَائِدَة، ثَنَا مُوسَى بن أبي عَائِشَة، عَن عبيد اللَّهِ بن عبد اللَّهِ قَالَ: " دخلت على عَائِشَة فَقلت لَهَا: أَلا تحدثيني عَن مرض رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَت: بلَى، ثقل رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ: أصلى النَّاس؟ قُلْنَا: لَا، هم ينتظرونك يَا رَسُول اللَّهِ. قَالَ: ضَعُوا لي مَاء فِي المخضب. فَفَعَلْنَا، فاغتسل ثمَّ ذهب لينوء فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثمَّ أَفَاق فَقَالَ: أصلى النَّاس؟ قُلْنَا: لَا، هم ينتظرونك يَا رَسُول اللَّهِ. قَالَ: ضَعُوا لي مَاء فِي المخضب. فَفَعَلْنَا، فاغتسل ثمَّ ذهب لينوء فَأُغْمِيَ عَلَيْهِ، ثمَّ أَفَاق فَقَالَ: أصلى النَّاس؟ قُلْنَا: لَا، وهم ينتظرونك يَا رَسُول اللَّهِ. قَالَ: ضَعُوا لي مَاء فِي المخضب. فَفَعَلْنَا، فاغتسل ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute