بَاب إِذا أحب الله عبدا حببه إِلَى عباده
البُخَارِيّ: حَدثنَا ابْن سَلام، أَنا مخلد، أَنا ابْن جريج، أَخْبرنِي مُوسَى ابْن عقبَة، عَن نَافِع، عَن أبي هُرَيْرَة - وَتَابعه أَبُو عَاصِم، عَن ابْن جريج [قَالَ: أَخْبرنِي مُوسَى بن عقبَة] ، عَن نَافِع، عَن أبي هُرَيْرَة - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا أحب الله العَبْد نَادَى جِبْرِيل: إِن الله يحب فلَانا فأحببه. فَيُحِبهُ جِبْرِيل، فينادي جِبْرِيل فِي أهل السَّمَاء: إِن الله يحب فلَانا فَأَحبُّوهُ. فَيُحِبهُ أهل السَّمَاء، ثمَّ [يوضع] لَهُ الْقبُول فِي الأَرْض ".
بَاب مَا يَدْعُو إِلَى التحابب
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن أبي شُعَيْب، ثَنَا زُهَيْر، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا تدخلون الْجنَّة حَتَّى تؤمنوا، وَلَا تؤمنوا حَتَّى تحَابوا، أَفلا أدلكم على أَمر إِذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السَّلَام بَيْنكُم ".
بَاب الزِّيَارَة فِي الله
مُسلم: حَدثنِي عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أبي رَافع، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَن رجلا زار أَخا لَهُ فِي قَرْيَة أُخْرَى، فأرصد الله لَهُ على مدرجته ملكا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْن تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيد أَخا لي فِي هَذِه الْقرْيَة. قَالَ: هَل لَك عَلَيْهِ من نعْمَة تربها؟ قَالَ: لَا، غير أَنِّي أحببته فِي الله - عز وَجل - قَالَ: فَإِنِّي رَسُول الله إِلَيْك بِأَن الله قد أحبك كَمَا أحببته فِيهِ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute