مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أخبرنَا الثَّقَفِيّ، ثَنَا خَالِد الْحذاء، عَن أبي عُثْمَان، عَن أبي مُوسَى قَالَ:" كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي غزَاة ... " فَذكر حَدِيثه وَقَالَ فِيهِ: " وَالَّذِي تَدعُونَهُ أقرب إِلَى أحدكُم من عنق رَاحِلَة أحدكُم ".
بَاب مَا جَاءَ أَن قل هُوَ الله أحد صفة الرَّحْمَن جلّ جَلَاله
مُسلم: حَدثنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، ثَنَا عمي عبد الله بن وهب، ثَنَا عَمْرو بن الْحَارِث، عَن سعيد بن أبي هِلَال، أَن أَبَا الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن حَدثهُ، عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن - وَكَانَت فِي حجر عَائِشَة زوج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[عَن عَائِشَة]" أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعث رجلا على سَرِيَّة، وَكَانَ يقْرَأ لأَصْحَابه فِي صلَاته، فيختم بقل هُوَ الله أحد، فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: سلوه لأي شَيْء يصنع ذَلِك؟ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن، فَأَنا أحب أَن أَقرَأ بهَا. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَخْبرُوهُ أَن الله يُحِبهُ ".
قَالَ ابْن أبي حَاتِم: سَأَلت مُحَمَّد بن عبد الله بن الحكم عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، فَقَالَ: ثِقَة مَا رَأينَا إِلَّا خيرا. قلت: سمع من عَمه؟ قَالَ: إِي وَالله، سمع قَالَ: وَسمعت أبي يَقُول: كَانَ صَدُوقًا، كتبنَا عَنهُ