للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بَاب من تطيب ثمَّ اغْتسل فَبَقيَ أثر الطّيب)

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو النُّعْمَان، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْمُنْتَشِر، عَن أَبِيه قَالَ: " سَأَلت عَائِشَة وَذكرت لَهَا قَول ابْن عمر: مَا أحب أَن أصبح محرما أنضح طيبا. فَقَالَت عَائِشَة: أَنا طيبت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثمَّ طَاف فِي نِسَائِهِ ثمَّ أصبح محرما ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم بن أبي إِيَاس، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا الحكم، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عَائِشَة قَالَت: " كَأَنِّي أنظر إِلَى وبيص الطّيب فِي مفرق رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ محرم ".

(بَاب هَل تنفض الْمَرْأَة شعرهَا عِنْد غسل الْجَنَابَة)

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَعَمْرو النَّاقِد وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَابْن أبي عمر، كلهم عَن ابْن عُيَيْنَة، قَالَ إِسْحَاق: أَنا / سُفْيَان، عَن أَيُّوب بن مُوسَى، عَن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُري، عَن عبد الله بن رَافع مولى أم سَلمَة، عَن أم سَلمَة قَالَت: " قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي امْرَأَة أَشد ضفر رَأْسِي أفأنقضه لغسل الْجَنَابَة؟ فَقَالَ: لَا، إِنَّمَا يَكْفِيك أَن تحثي على رَأسك ثَلَاث حثيات، ثمَّ تفيضين عَلَيْك المَاء فتطهرين ".

تَابعه روح بن الْقَاسِم عَن أَيُّوب.

قَالَ مُسلم: وثنا عَمْرو النَّاقِد، ثَنَا يزِيد بن هَارُون.

<<  <  ج: ص:  >  >>