للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب الشَّفَاعَة لأهل الْكَبَائِر وإخراجهم من النَّار بِالْإِيمَان ودخلولهم الْجنَّة

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب - وَاللَّفْظ لأبي كريب - قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لكل نَبِي دَعْوَة مستجابة، فتعجل كل نَبِي دَعوته، وَإِنِّي أختبأت دَعْوَتِي شَفَاعَة لأمتي يَوْم الْقِيَامَة، فَهِيَ نائلة - إِن شَاءَ الله - من مَاتَ من أمتِي لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا هناد، ثَنَا عَبدة، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن أبي الْمليح، عَن عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أتانى آتٍ [من عِنْد رَبِّي] فخيرني بَين أَن يدْخل نصف أمتِي الْجنَّة وَبَين الشَّفَاعَة، فاخترت الشَّفَاعَة، وَهِي لمن مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْعَبَّاس الْعَنْبَري، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " شَفَاعَتِي لأهل الْكَبَائِر من أمتِي ".

مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، حَدثنَا أبي، عَن ابْن شهَاب، عَن عَطاء بن يزِيد اللَّيْثِيّ، أَن أَبَا هُرَيْرَة أخبرهُ " أَن نَاسا قَالُوا لرَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا رَسُول الله، هَل نرى رَبنَا يَوْم الْقِيَامَة؟ فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: هَل تضَارونَ فِي الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُول الله. قَالَ: هَل تضَارونَ فِي الشَّمْس لَيْسَ

<<  <  ج: ص:  >  >>