يتَّخذ ليَوْم الْجُمُعَة ثَوْبَيْنِ سوى ثوبي مهنته ".
قَالَ: وحَدثني خلف بن قَاسم، ثَنَا سعيد بن عُثْمَان بن السكن، ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد، ثَنَا مُحَمَّد بن خُزَيْمَة الْبَصْرِيّ بِمصْر، ثَنَا حَاتِم بن عبيد الله أَبُو عُبَيْدَة، ثَنَا مهْدي بن مَيْمُون، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا على أحدكُم أَن يكون لَهُ ثَوْبَان سوى ثوبي مهنته لجمعة أَو غَيرهَا ".
بَاب فضل الخطا إِلَى الْجُمُعَة والتهجير
النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَبُو عمار الْحُسَيْن بن حُرَيْث، أَنا الْوَلِيد بن مُسلم، أَنا يزِيد (بن) أبي مَرْيَم قَالَ: " لَحِقَنِي عَبَايَة بن رَافع بن خديج، وَأَنا أَمْشِي إِلَى الْجُمُعَة فَقَالَ: أبشر فَإِن خطاك هَذِه فِي سَبِيل الله، سَمِعت أَبَا عبس يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: من اغبرت قدماه فِي سَبِيل الله فَهُوَ حرَام على النَّار ".
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي مَحْمُود بن خَالِد، ثَنَا الْوَلِيد - هُوَ ابْن مُسلم - ثَنَا ابْن جَابر - هُوَ عبد الرَّحْمَن - ثَنَا أَبُو الْأَشْعَث قَالَ: سَمِعت أَوْس بن أَوْس يَقُول: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وَأَخْبرنِي عَمْرو بن عُثْمَان، ثَنَا الْوَلِيد، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر أَنه سمع أَبَا الْأَشْعَث يحدث أَنه سمع أَوْس بن أَوْس - صَاحب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة، وَغسل، وَغدا وابتكر، وَمَشى وَلم يركب، ودنا من الإِمَام، وأنصت وَلم يلغ كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة عمل