قَاسم بن أصبغ: حَدثنَا أَحْمد بن زُهَيْر، ثَنَا يحيى بن عبد الحميد، ثَنَا زَكَرِيَّا ابْن عبد الله بن يزِيد الصهباني، عَن أَبِيه، [عَن] زر بن حُبَيْش، عَن عبد الله ابْن مَسْعُود قَالَ:" سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يثني على النخع حَتَّى تمنيت أَن أكون رجلا من النخع ".
رَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار قَالَ: حَدثنَا إِسْحَاق بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب، ثَنَا يحيى بن أبي زَكَرِيَّا، ثَنَا زَكَرِيَّا بن عبد الله ... فَذكره.
أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة - وَهُوَ أَحْمد بن زُهَيْر بن حَرْب - قَالَ: ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم، ثَنَا يحيى بن حَمْزَة، عَن أبي حَمْزَة الْعَنسِي - من أهل حمص - عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير وَرَاشِد بن سعد، عَن جُبَير بن نفير، عَن عَمْرو بن عبسة قَالَ: " عرضت على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْخَيل وَعِنْده عُيَيْنَة بن بدر، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَنا أَفرس بِالْخَيْلِ مِنْك. فَقَالَ عُيَيْنَة: إِن تكن بِالْخَيْلِ أَفرس مني فَأَنا أَفرس بِالرِّجَالِ مِنْك. قَالَ: كَيفَ؟ قَالَ: لِأَن خير الرِّجَال إِذا وضعُوا السيوف على عواتقهم وعرضوا الرماح / على مناسج خيولهم رجال نجد. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: كذبت بل هم أهل الْيمن، وَالْإِيمَان إِلَى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الْحَارِث. وسمى الْأَقْوَال والأقيال، قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَا قَائِل وَلَا كَاهِن وَلَا ملك إِلَّا الله، وَلعن الله الْمُلُوك الْأَرْبَعَة جمدا ومخوشا ومشرحا وأبضعة وأختهم العمردة. قَالَ: وَكَانَت تَأتي الْمُؤمنِينَ إِذا سجدوا فتركلهم برجلها. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَمرنِي رَبِّي أَن ألعن قُريْشًا مرَّتَيْنِ ولعنتهم