كَانَ الدَّين عِنْد الثريا لذهب بِهِ رجل من فَارس - أَو قَالَ: من أَبنَاء فَارس - حَتَّى يتَنَاوَلهُ ".
بَاب فِي الموَالِي
الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا فَهد بن سُلَيْمَان، ثَنَا عمر بن حَفْص بن غياث، ثَنَا أبي، ثَنَا الْأَعْمَش، ثَنَا الْمنْهَال، عَن عباد بن عبد الله الْأَسدي، عَن عَليّ بن أبي طَالب قَالَ: " وَالَّذِي فلق الْحبَّة وبرأ النَّسمَة لقد سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: ليضربنكم على الدَّين عودا كَمَا ضربتموهم عَلَيْهِ بدءا - يَعْنِي الموَالِي ".
سمع عباد عليا - رَضِي الله عَنهُ - وَسمع الْمنْهَال من عباد، وَلَا أعلم روى عَن عباد غير الْمنْهَال.
بَاب مَا ذكر من كَذَّاب ثَقِيف ومبيرها
مُسلم: حَدثنَا عقبَة بن مكرم الْعمي، ثَنَا يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ، أَنا الْأسود بن شَيبَان، عَن أبي نَوْفَل قَالَ: " رَأَيْت عبد الله بن الزبير على عقبَة الْمَدِينَة. قَالَ: فَجعلت قُرَيْش تمر عَلَيْهِ وَالنَّاس، حَتَّى مر عَلَيْهِ عبد الله بن عمر فَوقف عَلَيْهِ، فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب، السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب، السَّلَام عَلَيْك أَبَا خبيب، أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا، أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا، أما وَالله لقد كنت أَنهَاك عَن هَذَا، أما وَالله إِن كنت مَا علمت صواما قواما وصُولا للرحم، أما وَالله لأمة أَنْت شَرها لأمة خير. ثمَّ نفذ عبد الله بن عمر، فَبلغ الْحجَّاج موقف عبد الله وَقَوله فَأرْسل إِلَيْهِ، فَأنْزل عَن جذعه / فألقي فِي قُبُور الْيَهُود، ثمَّ أرسل إِلَى أمه أَسمَاء بنت أبي بكر - رَضِي الله عَنْهَا - فَأَبت أَن تَأتيه، فَأَعَادَ عَلَيْهَا الرَّسُول لتَأْتِيني أَو لَأَبْعَثَن إِلَيْك من يسحبك بقرونك. قَالَ: فَأَبت وَقَالَت: وَالله لَا آتِيك حَتَّى تبْعَث إِلَيّ من يسحبني من قروني. قَالَ: فَقَالَ: أروني سبتي. فَأخذ نَعْلَيْه ثمَّ انْطلق يتوذف حَتَّى دخل عَلَيْهَا فَقَالَ: كَيفَ رَأَيْتنِي صنعت بعدو الله. قَالَت: رَأَيْتُك أفسدت عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وأفسد عَلَيْك آخرتك، بَلغنِي أَنَّك تَقول لَهُ: يَا ابْن ذَات