قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن، وَإِنَّمَا نعرفه من حَدِيث ابْن أبي ذِئْب.
بَاب الحَدِيث بأخبار الْجَاهِلِيَّة
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَحْمد بن عبد الله بن يُونُس، عَن زُهَيْر، ثَنَا سماك بن حَرْب قَالَ:" قلت لجَابِر بن سَمُرَة: أَكنت تجَالس رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ قَالَ: نعم، كثيرا، كَانَ يُطِيل الصمت، وَيَتَحَدَّثُونَ فَيَأْخُذُونَ فِي أَمر الْجَاهِلِيَّة فيضحكون ويتبسم ".
بَاب ضرب الْأَمْثَال
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن أَيُّوب وقتيبة بن سعيد وَعلي بن حجر السَّعْدِيّ - وَاللَّفْظ ليحيى - قَالُوا: ثَنَا إِسْمَاعِيل - يعنون: ابْن جَعْفَر - أَخْبرنِي عبد الله بن دِينَار، أَنه سمع عبد الله بن عمر يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن من الشّجر شَجَرَة لَا يسْقط وَرقهَا، وَإِنَّهَا مثل الْمُسلم، فحدثوني مَا هِيَ؟ فَوَقع النَّاس فِي شجر الْبَوَادِي، قَالَ عبد الله: وَوَقع فِي نفس أَنَّهَا النَّخْلَة، فَاسْتَحْيَيْت، ثمَّ قَالُوا: حَدثنَا مَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: فَقَالَ هِيَ النَّخْلَة. [قَالَ: فَذكرت ذَلِك لعمر، قَالَ: لِأَن تكون قلت: هِيَ النَّخْلَة] أحب إِلَيّ من كَذَا وَكَذَا ".