أَبُو دَاوُد: حَدثنَا مُسَدّد، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن أبي بشر، عَن بشير بن ثَابت، عَن حبيب بن سَالم، عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: " أَنا أعلم النَّاس بِوَقْت هَذِه الصَّلَاة: صَلَاة الْعشَاء الْآخِرَة، كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصليهَا لسُقُوط الْقَمَر لثالثة ".
بشير بن ثَابت الْأنْصَارِيّ روى عَنهُ شُعْبَة وَأَبُو بشر، قَالَ يحيى بن معِين: بشير بن ثَابت الَّذِي يروي عَنهُ أَبُو بشر ثِقَة.
(بَاب إِذا اجْتمع النَّاس عجل بالعشاء وَإِذا أخروا أخر بهَا)
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا غنْدر، عَن شُعْبَة.
وثنا مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْحسن بن عَليّ قَالَ: " قدم الْحجَّاج الْمَدِينَة فسألنا جَابر بن عبد الله، فَقَالَ: كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصَلِّي الظّهْر بالهاجرة، وَالْعصر وَالشَّمْس مُرْتَفعَة، وَالْمغْرب إِذا وَجَبت، وَالْعشَاء أَحْيَانًا يؤخرها وَأَحْيَانا يعجل، كَانَ إِذا رَآهُمْ قد اجْتَمعُوا عجل، وَإِذا رَآهُمْ قد أبطئوا أخر، وَالصُّبْح كَانُوا أَو قَالَ: كَانَ النَّبِي / - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُصليهَا بِغَلَس ".
(بَاب النَّهْي عَن النّوم قبل صَلَاة الْعشَاء وَعَن الحَدِيث بعْدهَا)
مُسلم: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا سُوَيْد بن عَمْرو الْكَلْبِيّ، عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن سيار بن سَلامَة أبي الْمنْهَال، قَالَ: سَمِعت أَبَا بَرزَة الْأَسْلَمِيّ يَقُول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute