للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محقوقا أَن ينْقض ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَحْمد بن منيع، ثَنَا هشيم، أبنا حُصَيْن، عَن هِلَال بن يسَاف، عَن عبد / الله بن ظَالِم الْمَازِني، عَن سعيد بن زيد [بن] عَمْرو بن نفَيْل أَنه قَالَ: " أشهد على التِّسْعَة أَنهم فِي الْجنَّة وَلَو شهِدت على الْعَاشِر لم آثم. قيل: فَكيف ذَلِك؟ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بحراء فَقَالَ: اثْبتْ حراء فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْك إِلَّا نَبِي أَو صديق أَو شَهِيد. قيل: وَمن هم؟ قَالَ: رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَأَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، وَطَلْحَة، وَالزُّبَيْر، وَسعد، وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف. قيل: فَمن الْعَاشِر؟ قَالَ: أَنا ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن.

بَاب فضل الْحسن وَالْحُسَيْن

مُسلم: حَدثنَا ابْن أبي [عمر] ، ثَنَا سُفْيَان، عَن عبيد الله بن أبي يزِيد، عَن نَافِع بن جُبَير بن مطعم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " خرجت مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي طَائِفَة من النَّهَار لَا يكلمني وَلَا ُأكَلِّمهُ، حَتَّى جَاءَ سوق بني قينقاع، قَالَ: ثمَّ انْصَرف حَتَّى أَتَى خباء فَاطِمَة فَقَالَ: (أَثم لكع) ؟ حَتَّى جَاءَ - يَعْنِي حسنا - فظننا أَنه إِنَّمَا تحبسه أمه لِأَن تغسله وتلبسه سخابا، فَلم يلبث أَن جَاءَ يسْعَى فاعتنق كل وَاحِد مِنْهُمَا صَاحبه، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اللَّهُمَّ إِنِّي أحبه فَأَحبهُ و (أحب)

<<  <  ج: ص:  >  >>