للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّمْس، ثمَّ صلى مَا بَقِي بعد غرُوب الشَّمْس فَلم تفته الْعَصْر، وَمن صلى سَجْدَة من الصُّبْح قبل طُلُوع الشَّمْس، ثمَّ صلى مَا قي بعد طُلُوع الشَّمْس فَلم تفته الصُّبْح ". ذكره فِي التَّمْهِيد.

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن عَليّ، ثَنَا معَاذ بن هِشَام، حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة، عَن عزْرَة بن تَمِيم، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا صلى أحدكُم رَكْعَة من صَلَاة الصُّبْح ثمَّ طلعت الشَّمْس فَليصل إِلَيْهَا أُخْرَى ".

بَاب فضل صَلَاة الْفجْر

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد اللَّهِ بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يتعاقبون فِيكُم ملائكه بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ، ويجتمعون فِي صَلَاة الْفجْر وَصَلَاة الْعَصْر، ثمَّ يعرج الَّذين باتوا فِيكُم فيسألهم - وَهُوَ أعلم -: كَيفَ تركْتُم عبَادي؟ فَيَقُولُونَ: تركناهم وهم يصلونَ، وأتيناهم وهم يصلونَ ".

مُسلم: حَدَّثَنِيهِ يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي، حَدثنَا [إِسْمَاعِيل، عَن خَالِد] ، عَن أنس بن سِيرِين قَالَ: سَمِعت جندبا الْقَسرِي يَقُول: قَالَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من صلى صَلَاة الصُّبْح فَهُوَ فِي ذمَّة اللَّهِ، فَلَا يطلبنكم اللَّهِ من ذمَّته بِشَيْء؛ فَإِنَّهُ من يَطْلُبهُ من ذمَّته بِشَيْء يُدْرِكهُ، ثمَّ يكبه على وَجهه فِي نَار جَهَنَّم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>