رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " قَالَ الله - عز وَجل -: إِنِّي فرضت على أمتك خمس صلوَات، وعهدت عِنْدِي عهدا أَنه من جَاءَ يحافظ عَلَيْهِنَّ لوقتهن أدخلته الْجنَّة، وَمن لم يحافظ عَلَيْهِنَّ فَلَا عهد لَهُ عِنْدِي ".
رَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن يزِيد الرواس، عَن أبي دَاوُد. ابْن نَافِع هَذَا هُوَ دويد بن نَافِع، ثِقَة، وَحَدِيثه هَذَا من غرر الحَدِيث. قَالَه مُحَمَّد بن يحيى الذهلي.
وَذكر أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيّ قَالَ: ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب، ثَنَا عمي عبد الله بن وهب، أَخْبرنِي سعيد بن أبي أَيُّوب، عَن كَعْب بن عَلْقَمَة، عَن عِيسَى بن هِلَال الصَّدَفِي، عَن عبد الله / بن عَمْرو قَالَ: ذكر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصَّلَاة يَوْمًا، فَقَالَ: من حَافظ عَلَيْهَا كَانَت لَهُ نورا وبرهانا وَنَجَاة يَوْم الْقِيَامَة، وَمن لم يحافظ عَلَيْهَا لم يكن لَهُ نور وَلَا برهَان وَلَا نجاة، وَكَانَ يَوْم الْقِيَامَة مَعَ قَارون وَفرْعَوْن وهامان وَأبي صَاحب الْعِظَام ".
عِيسَى بن هِلَال روى عَنهُ كَعْب بن عَلْقَمَة وَعَيَّاش بن عَبَّاس ودراج.
(بَاب فضل الصَّلَاة أول وَقتهَا)
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عَليّ بن مسْهر، عَن الشَّيْبَانِيّ، عَن الْوَلِيد بن الْعيزَار، عَن سعد بن إِيَاس أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ، عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: " سَأَلت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: الصَّلَاة لوَقْتهَا. قَالَ: ثمَّ أَي؟ قَالَ: بر الْوَالِدين. قَالَ: قلت: ثمَّ أَي؟ قَالَ: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله. فَمَا تركت أستزيده إِلَّا إرعاء عَلَيْهِ ".
مُسلم: حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ الْعَنْبَري، ثَنَا أبي، ثَنَا شُعْبَة، عَن الْوَلِيد