للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بَاب التمَاس الْوضُوء إِذا حانت الصَّلَاة)

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف، أَنا مَالك، عَن إِسْحَاق بن عبد الله ابْن أبي طَلْحَة، عَن أنس بن مَالك أَنه قَالَ: " رَأَيْت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وحانت صَلَاة الْعَصْر، فالتمس النَّاس الْوضُوء فَلم يجدوه، فَأتي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِوضُوء، فَوضع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي ذَلِك الْإِنَاء يَده، وَأمر النَّاس أَن يتوضئوا مِنْهُ. قَالَ: فَرَأَيْت المَاء يَنْبع من تَحت أَصَابِعه حَتَّى توضئوا من عِنْد آخِرهم ".

(بَاب كَيفَ يدعى إِلَى الْوضُوء)

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي، ثَنَا إِسْرَائِيل، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله قَالَ: " كُنَّا نعد الْآيَات بركَة، وَأَنْتُم تعدونها تخويفا، كُنَّا مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سفر فَقل المَاء، فَقَالَ: اطْلُبُوا فضلَة من مَاء، فَجَاءُوا بِإِنَاء فِيهِ مَاء قَلِيل، فَأدْخل يَده فِي الْإِنَاء ثمَّ قَالَ: حَيّ على الطّهُور الْمُبَارك، وَالْبركَة من الله. فَلَقَد رَأَيْت المَاء يَنْبع من بَين أَصَابِع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلَقَد كُنَّا نسْمع تَسْبِيح الطَّعَام وَهُوَ يُؤْكَل ".

(بَاب النِّيَّة للْوُضُوء وَغَيره من الْأَعْمَال)

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ثَنَا مَالك، عَن يحيى بن سعيد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة بن وَقاص، عَن عمر أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ، وَلكُل امْرِئ مَا نوى، فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَرَسُوله، وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة

<<  <  ج: ص:  >  >>