للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسلم: حَدثنَا شَيبَان، ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، ثَنَا حميد بن هِلَال قَالَ: قَالَ أَبُو رِفَاعَة: " انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يخْطب قَالَ: فَقلت: يَا رَسُول الله، رجل غَرِيب جَاءَ يسْأَل عَن دينه لَا يدْرِي مَا دينه. قَالَ: فَأقبل عَليّ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَترك خطبَته حَتَّى انْتهى إِلَيّ، فَأتي بكرسي، حسبت قوائمه حديداً، قَالَ: فَقعدَ عَلَيْهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَجعل يعلمني مِمَّا علمه الله، قُم أَتَى خطبَته فَأَتمَّ آخرهَا ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، ثَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، ثَنَا يحيى بن أبي كثير، عَن هِلَال بن أبي مَيْمُونَة، حَدثنِي عَطاء بن يسَار، عَن مُعَاوِيَة بن الحكم السّلمِيّ قَالَ: " بَينا أَنا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الصَّلَاة / إِذْ عطس رجل من الْقَوْم فَقلت: يَرْحَمك الله، فحدقني الْقَوْم بِأَبْصَارِهِمْ. فَقلت: واثكل أُمِّيا، مَا لكم تنْظرُون إِلَيّ؟ قَالَ: فَضرب الْقَوْم أَيْديهم على أَفْخَاذهم، فَلَمَّا رَأَيْتهمْ يسكتوني لكني سكت، فَلَمَّا انْصَرف رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دَعَاني - بِأبي وَأمي هُوَ، مَا ضَرَبَنِي وَلَا كَهَرَنِي وَلَا شَتَمَنِي، مَا رَأَيْت معلما قبله وَلَا بعده أحسن تَعْلِيما مِنْهُ - قَالَ: إِن صَلَاتنَا هَذِه لَا يصلح فِيهَا شَيْء من كَلَام النَّاس، إِنَّمَا هِيَ التَّسْبِيح وَالتَّكْبِير وتلاوة الْقُرْآن ".

هَذَا مُخْتَصر، وَقد تقدم بِكَمَالِهِ من طَرِيق مُسلم - رَحمَه الله - فِي بَاب هَل يُقَال: أَيْن الله؟

بَاب تَعْلِيم الرجل أمته وَأَهله

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا [عبد الْوَاحِد] ، ثَنَا صَالح

<<  <  ج: ص:  >  >>