وحَدثني عبد الرَّحْمَن بن بشر الْعَبْدي، ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن هِشَام صَاحب الدستوَائي، ثَنَا قَتَادَة، عَن مطرف، عَن عِيَاض بن حمَار " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ ذَات يَوْم ... " وسَاق الحَدِيث وَقَالَ فِي آخِره: وَقَالَ يحيى: قَالَ شُعْبَة عَن قَتَادَة: سَمِعت مطرفاً فِي هَذَا الحَدِيث.
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: حَدثنَا هِشَام / الدستوَائي، عَن قَتَادَة، عَن مطرف بن عبد الله، عَن عِيَاض، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. فَذكر هَذَا الحَدِيث وَالْخطْبَة.
قَالَ أَبُو دَاوُد: فحدثنا همام قَالَ: كُنَّا عِنْد قَتَادَة فَذَكرنَا الحَدِيث فَقَالَ يُونُس: وَمَا كَانَ فِينَا أحد أحفظ مِنْهُ، إِن قَتَادَة لم يسمع هَذَا الحَدِيث من مطرف، قَالَ: فعبنا ذَلِك عَلَيْهِ فَقَالَ: سلوه، قَالَ: فهبناه، وجاءه أَعْرَابِي فَقُلْنَا للأعرابي: سل قَتَادَة عَن خطْبَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حَدِيث عِيَاض، أسمعته من مطرف؟ فَقَالَ لَهُ الْأَعرَابِي: يَا أَبَا الْخطاب، أَخْبرنِي عَن خطْبَة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من حَدِيث عِيَاض أسمعته من مطرف؟ فَغَضب قَتَادَة، فَقَالَ: حَدثنِي ثَلَاثَة عَنهُ: حَدثنِي يزِيد أَخُوهُ ابْن عبد الله بن الشخير، وحدثنيه الْعَلَاء بن زِيَاد، وَذكر ثَالِثا. انْتهى حَدِيث الطَّيَالِسِيّ وَكَلَامه.
رَوَاهُ أَبُو بكر الْبَزَّار فَقَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا عبد الصَّمد.
وثنا أَحْمد بن مَنْصُور، ثَنَا عَمْرو بن عَاصِم قَالَا جَمِيعًا: ثَنَا همام، عَن قَتَادَة قَالَ: حَدثنِي أَرْبَعَة عَن مطرف بن عبد الله: مِنْهُم يزِيد بن عبد الله والْعَلَاء ابْن زِيَاد ورجلان آخرَانِ نسيهما همام، عَن عِيَاض، سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة، عَن عَفَّان، ثَنَا همام، ثَنَا قَتَادَة، حَدثنِي الْعَلَاء ابْن زِيَاد وَيزِيد أَخُو الْمطرف قَالَ: وحَدثني عقبَة كل هَؤُلَاءِ يَقُول: حَدثنِي مطرف أَن عِيَاض بن حمَار حَدثهُ أَنه سمع رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول.
وَقد تقدم حَدِيث أبي بكر الْبَزَّار فِي كتاب الْإِيمَان فِي بَاب كَلَام الرب - سُبْحَانَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute