مجلز " أَن رجلا قعد وسط حَلقَة، فَقَالَ حُذَيْفَة: مَلْعُون على لِسَان مُحَمَّد - أَو لعن الله على لِسَان مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من قعد وسط الْحلقَة ".
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.
بَاب الْأَمر بتشميت الْعَاطِس إِذا حمد الله
البُخَارِيّ: حَدثنَا آدم، ثَنَا شُعْبَة، ثَنَا أَشْعَث بن سليم، قَالَ: سَمِعت مُعَاوِيَة بن سُوَيْد بن مقرن، سَمِعت الْبَراء بن عَازِب قَالَ: " نَهَانَا النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن سبع: نَهَانَا عَن خَاتم الذَّهَب - أَو قَالَ: حَلقَة الذَّهَب - وَعَن الْحَرِير، والإستبرق، والديباج، والميثرة الْحَمْرَاء، والقسي، وآنية الْفضة. وأمرنا بِسبع: بعيادة الْمَرِيض، وَاتِّبَاع الْجَنَائِز، وتشميت الْعَاطِس، ورد السَّلَام، وأجابة الدَّاعِي، وإبرار الْمقسم، وَنصر الْمَظْلُوم ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن نمير، ثَنَا حَفْص - وَهُوَ ابْن غياث - عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن أنس بن مَالك قَالَ: " عطس عِنْد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رجلَانِ، فشمت أَحدهمَا، وَلم يشمت الآخر، فَقَالَ الَّذِي لم يشمته: عطس فلَان فشمته، وعطست أَنا فَلم تشمتني! قَالَ: إِن هَذَا حمد لله، وَإنَّك لم تحمد الله ".
بَاب النَّهْي عَن تشميت الْعَاطِس إِن لم يحمد الله
مُسلم: حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن عبد الله بن نمير - وَاللَّفْظ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute