بَاب إِذا صلى ثمَّ وجد جمَاعَة
مَالك: عَن زيد بن أسلم، عَن رجل من بني [الديل] يُقَال لَهُ: [بسر] بن محجن، عَن أَبِيه محجن " أَنه كَانَ مَعَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَإِذن بِالصَّلَاةِ، فَقَامَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فصلى ثمَّ رَجَعَ ومحجن فِي مَجْلِسه، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: مَا مَنعك أَن تصلي مَعَ النَّاس، أَلَسْت بِرَجُل مُسلم؟ ! قَالَ: بلَى يَا رَسُول اللَّهِ، وَلَكِنِّي قد صليت فِي أَهلِي. فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِذا جِئْت فصل مَعَ النَّاس وَإِن كنت قد / [صليت] ".
التِّرْمِذِيّ حَدثنَا أَحْمد بن منيع، [ثَنَا] هشيم، أَنا يعلى بن عَطاء، ثَنَا [جَابر بن يزِيد] بن الْأسود، عَن أَبِيه قَالَ: " شهِدت مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -[حجَّته فَصليت] مَعَه صَلَاة الصُّبْح فِي مَسْجِد الْخيف، فَلَمَّا قضي صلَاته وانحرف إِذا [هُوَ برجلَيْن فِي] أُخْرَى الْقَوْم لم يصليا مَعَه /، فَقَالَ: عَليّ بهما. فَأتي بهما ترْعد فرائصهما، [فَقَالَ: مَا منعكما] أَن تصليا مَعنا؟ قَالَا: يَا رَسُول اللَّهِ، إِنَّا قد صلينَا فِي رحالنا. قَالَ: فَلَا تفعلا، [إِن صليتما] فِي رحالكما، ثمَّ أتيتما مَسْجِد جمَاعَة فَصَليَا مَعَهم؛ فَإِنَّهَا لَكمَا نَافِلَة ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute