للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سِدْرَة الْمُنْتَهى وَهِي فِي السَّمَاء السَّادِسَة، إِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا يعرج بِهِ من الأَرْض فَيقبض مِنْهَا، وإليها يَنْتَهِي مَا يهْبط بِهِ من فَوْقهَا فَيقبض مِنْهَا قَالَ: {إِذْ يغشى السِّدْرَة مَا يغشى} قَالَ: فرَاش من ذهب. قَالَ: / فَأعْطِي رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَلَاثًا: أعطي الصَّلَوَات الْخمس، وَأعْطِي خَوَاتِيم سُورَة الْبَقَرَة، وَغفر لمن لم يُشْرك بِاللَّه من أمته شَيْئا الْمُقْحمَات " بِكَسْر الْحَاء: أَي المهلكات الموردات النَّار.

بَاب ذكر من رَآهُ النَّبِي من الْأَنْبِيَاء لَيْلَة أسرِي بِهِ صلى الله عَلَيْهِم

مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن مثنى وَابْن بشار، قَالَ ابْن مثنى: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، سَمِعت أَبَا الْعَالِيَة يَقُول: حَدثنِي ابْن عَم نَبِيكُم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَعْنِي ابْن عَبَّاس - قَالَ: " ذكر رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِين أسرِي بِهِ، فَقَالَ: مُوسَى آدم طوال كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة. وَقَالَ: عِيسَى جعد مَرْبُوع. وَذكر مَالِكًا خَازِن جَهَنَّم، وَذكر الدَّجَّال ".

مُسلم: حَدثنَا عبد بن حميد، أَنا يُونُس بن مُحَمَّد، ثَنَا شَيبَان بن عبد الرَّحْمَن، عَن قَتَادَة، عَن أبي الْعَالِيَة قَالَ: ثَنَا ابْن عَم نَبِيكُم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَيْلَة أسرِي بِي مَرَرْت على مُوسَى بن عمرَان: رجل آدم طوال جعد، كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة، وَرَأَيْت عِيسَى ابْن مَرْيَم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مَرْبُوع الْخلق إِلَى الْحمرَة وَالْبَيَاض، سبط الرَّأْس. وَرَأى مَالِكًا خَازِن النَّار والدجال فِي آيَات أراهن الله إِيَّاه {فَلَا تكن فِي مرية من لِقَائِه} قَالَ: كَانَ قَتَادَة يُفَسِّرهَا أَن نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد لَقِي مُوسَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

<<  <  ج: ص:  >  >>