اللَّيْث، عَن كثير بن فرقد، عَن نَافِع، أَن عبد الله بن عمر أخبرهُ " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا قفل من الْجَيْش أَو الْحَج أَو الْعمرَة فأوفى على فدفد أَو ثنية يكبر ثَلَاث تَكْبِيرَات، ثمَّ يَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير، آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، وَنصر عَبده، وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَبدة بن عبد الله، عَن سُوَيْد [عَن] زُهَيْر، ثَنَا عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان، حَدثنِي أَبُو مُوسَى قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سفر فَأَشْرَف النَّاس على وَاد فجهروا بِالتَّكْبِيرِ والتهليل الله أكبر، لَا إِلَه إِلَّا
الله، وَرفع عَاصِم صَوته فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: يَا أَيهَا النَّاس، أربعوا على أَنفسكُم، إِن الَّذين تدعون لَيْسَ بِأَصَمَّ، إِنَّه سميع قريب، إِنَّه مَعكُمْ. أَعَادَهَا ثَلَاث مَرَّات، قَالَ أَبُو مُوسَى: فسمعني أَقُول وَأَنا خَلفه: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه. قَالَ: يَا عبد الله ابْن قيس، أَلا أدلك على كلمة من كنوز الْجنَّة؟ قلت: بلَى فدَاك أبي وَأمي. قَالَ: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ".
بَاب مَا يَقُول إِذا رأى قَرْيَة فَأَرَادَ دُخُولهَا
النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن نصر، ثَنَا أَيُّوب بن سُلَيْمَان بن بِلَال قَالَ: حَدثنِي أَبُو بكر، عَن سُلَيْمَان، عَن أبي سُهَيْل بن مَالك، عَن أَبِيه " أَنه كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute