أَنْت ".
قَالَ: وَحدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
وثنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، أَنا أَبُو النَّضر قَالَا: ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة، عَن عَمه الْمَاجشون بن أبي سَلمَة، عَن الْأَعْرَج بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا استفتح الصَّلَاة كبر ثمَّ قَالَ: وجهت وَجْهي " قَالَ: " وَأَنا أول الْمُسلمين ". وَقَالَ: " وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ: سمع الله لمن حَمده، رَبنَا لَك الْحَمد ". وَقَالَ: " وَصُورَة فَأحْسن صوره ". وَقَالَ: " وَإِذا سلم قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت ... ... ... " إِلَى آخر الحَدِيث، وَلم يقل: " بَين التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم ".
قَالَ مُسلم: وَحدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، وَمُحَمّد بن حَاتِم، وَعبد بن حميد وَأَبُو معن الرقاشِي، ثَنَا عمر بن يُونُس، / ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار، ثَنَا يحيى بن أبي كثير، حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف قَالَ: " سَأَلت عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ: بِأَيّ شَيْء كَانَ نَبِي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفْتَتح الصَّلَاة إِذا قَامَ من اللَّيْل؟ قَالَت: كَانَ إِذا قَامَ من اللَّيْل افْتتح صلَاته: اللَّهُمَّ رب (جِبْرِيل) وَمِيكَائِيل وإسرافيل، فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض، عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة، أَنْت تحكم بَين عِبَادك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اهدني لما اخْتلف فِيهِ من الْحق بإذنك، إِنَّك تهدي من تشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم ".
النَّسَائِيّ: أخبرنَا عصمَة بن الْفضل - نيسابوري - ثَنَا زيد بِمَ حباب، عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute