شهَاب، عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلْيقل خيرا أَو ليصمت، وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَلَا يؤذ جَاره، وَمن كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه ".
البُخَارِيّ: حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي بكر الْمقدمِي، ثَنَا عمر بن عَليّ، سمع أَبَا حَازِم، عَن سهل بن سعد، عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:" من يضمن لي مَا بَين لحييْهِ وَمَا بَين رجلَيْهِ أضمن لَهُ الْجنَّة ".
الْبَزَّار: حَدثنَا مُحَمَّد بن معمر، ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد، ثَنَا دَاوُد بن يزِيد، سَمِعت أبي، يحدث عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَتَدْرُونَ مَا يدْخل النَّاس الْجنَّة؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: تقوى الله، وَحسن الْخلق، أَتَدْرُونَ أَكثر مَا يدْخل النَّاس النَّار؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: الْفَم، والفرج ".
مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن أبي عمر الْمَكِّيّ، ثَنَا عبد الْعَزِيز الدَّرَاورْدِي، عَن يزِيد بن الْهَاد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عِيسَى بن طَلْحَة، عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ:" إِن العَبْد ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ مَا يتَبَيَّن مَا فِيهَا، يهوي بهَا فِي النَّار ابعد مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب ".
تَابعه بكر بن مُضر، عَن ابْن الْهَاد من رِوَايَة مُسلم - رَحمَه الله - وَلم يقل:" مَا يتَبَيَّن مَا فِيهَا ".
وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بِإِسْنَاد مُسلم:" إِن الرجل ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ وَلَا يرى بهَا بَأْسا، يهوي بهَا سبعين خَرِيفًا فِي النَّار ".