للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالشيئ، فَدخل عَلَيْهَا يَوْمًا و [عِنْدهَا] أَخ لي صَغِير، فَرَآهُ خاثر النَّفس فَقَالَ: مَا لابنك يَا م سليم؟ فَقَالَت: يَا رَسُول الله، مَاتَت صعوته الَّتِي كَانَ يلْعَب بهَا. فَقَالَ: يَا [أَبَا] عُمَيْر مَاتَ النغير، أَتَى عَلَيْهِ الدهير ".

ربعي وجده صالحان، ذكر ذَلِك ابْن أ [ي حَاتِم - رَحمَه الله.

التِّرْمِذِيّ: [حَدثنَا عبد الله بن الوضاح الْكُوفِي] ، حَدثنَا عبد الله بن إِدْرِيس، عَن شُعْبَة، عَن أ [ي التياح عَن أنس قَالَ: " إِن كَانَ رَسُول الله

ليخالطنا حَتَّى يَقُول لأخ لي صَغِير: يَا أَبَا عُمَيْر، مَا فعل النغير ". قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، عَن ثَابت، عَن أنس: " أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة كَانَ اسْمه زاهراً، وَكَانَ يهدي للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هَدِيَّة من الْبَادِيَة فيجهزه النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا أَرَادَ الْخُرُوج، فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِن زاهراً باديتنا وَنحن حاضروه. وَكَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يُحِبهُ، وَكَانَ رجلا دميماً فَأَتَاهُ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يَبِيع مَتَاعه فَاحْتَضَنَهُ من خَلفه وَلَا يبصره، فَقَالَ: من هَذَا؟ أَرْسلنِي، من هَذَا؟ فَالْتَفت فَعرف النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَجعل لَا يألو مَا ألصق ظَهره بصدر النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حِين عرفه، فَجعل النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: من يَشْتَرِي العَبْد؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِذا وَالله تجدني كاسداً. فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لكنك عِنْد الله لَيست بكاسد - أَو قَالَ: أَنْت عِنْد الله غال ".

<<  <  ج: ص:  >  >>