للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" إِن فِي الْجنَّة لشَجَرَة يسير الرَّاكِب فِي ظلها مائَة سنة، واقرءوا إِن شِئْتُم: {وظل مَمْدُود} ".

" وَلَقَاب قَوس أحدكُم فِي الْجنَّة خير مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس، أَو تغرب ".

التِّرْمِذِيّ: ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج، ثَنَا زِيَاد بن الْحسن بن الْفُرَات الْقَزاز، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي حَازِم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا فِي الْجنَّة شَجَرَة إِلَّا وساقها من ذهب ".

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.

مُسلم: حَدثنِي هَارُون بن سعيد، ثَنَا ابْن وهب، حَدثنِي مَالك بن أنس، عَن زيد بن أسلم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الله - عز وَجل - يَقُول لأهل الْجنَّة: يَا أهل الْجنَّة. فَيَقُولُونَ: لبيْك رَبنَا وَسَعْديك، وَالْخَيْر فِي يَديك. فَيَقُول: هَل رَضِيتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لنا لَا نرضى يَا رب، وَقد أَعطيتنَا مَا لم تعط أحدا من خلقك. فَيَقُول: أَلا أُعْطِيكُم أفضل من ذَلِك. فَيَقُولُونَ: يَا رب، وَأي شَيْء أفضل من ذَلِك؟ فَيَقُول: أحل عَلَيْكُم رِضْوَانِي، فَلَا أَسخط عَلَيْكُم بعده أبدا ".

مُسلم: حَدثنِي هَارُون بن سعيد، ثَنَا عبد الله بن وهب، أَخْبرنِي مَالك بن أنس، عَن صَفْوَان بن سليم، عَن عَطاء بن يسَار، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن أهل الْجنَّة ليتراءون [أهل الغرف] من فَوْقهم كَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>