للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَاسِم، عَن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: " كَانَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسير فِي طَرِيق مَكَّة فَمر على جبل يُقَال لَهُ: جمدان، فَقَالَ: سِيرُوا هَذَا جمدان سبق المفردون. قَالُوا: وَمَا المفردون يَا رَسُول الله؟ قَالَ: الذاكرون الله كثيرا وَالذَّاكِرَات ".

وروى التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عمر بن رَاشد، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سبق المفردون. قَالُوا: يَا رَسُول الله، وَمَا المفردون؟ قَالَ: المستهترون بِذكر الله، يضع الذّكر عَنْهُم أثقالهم فَيَأْتُونَ يَوْم الْقِيَامَة خفافاً ".

رَوَاهُ عَن أبي كريب، عَن أبي مُعَاوِيَة، عَن عمر بن رَاشد، وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب.

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا زِيَاد بن أَيُّوب، ثَنَا مُبشر بن إِسْمَاعِيل الْحلَبِي، عَن تَمام ابْن نجيح، عَن الْحسن، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا من حافظين رفعا إِلَى الله مَا حفظا من ليل أَو نَهَار، فيجد الله فِي أول الصَّحِيفَة وَفِي آخر الصَّحِيفَة خيرا إِلَّا قَالَ: أشهدكم أَنِّي قد غفرت لعبدي مَا بَين طرفِي الصَّحِيفَة ".

التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا الْحُسَيْن بن حُرَيْث، ثَنَا الْفضل بن مُوسَى، عَن عبد الله ابْن سعيد، عَن زِيَاد مولى ابْن عَيَّاش، عَن أبي بحريّة، عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَلا أنبئكم بِخَير أَعمالكُم، وأزكاها عِنْد مليككم، وأرفعها فِي درجاتكم، وَخير لكم من إِنْفَاق الذَّهَب وَالْوَرق، وَخير لكم من أَن تلقوا عَدوكُمْ، فتضربوا أَعْنَاقهم و [ويضربوا] أَعْنَاقكُم؟ قَالَ: بلَى , قَالَ: ذكر الله. فَقَالَ معَاذ بن جبل: مَا شَيْء أنجى من عَذَاب الله من ذكر الله ".

رَوَاهُ بَعضهم عَن عبد الله فَأرْسلهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>