للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الكسل والهرم، وَسُوء الْكبر، وفتنة الدُّنْيَا، وَعَذَاب الْقَبْر ".

قَالَ الْحسن: وَزَادَنِي فِيهِ زبيد، عَن إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد، عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد، عَن عبد الله رَفعه أَنه قَالَ: " لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن بشار، ثَنَا مُحَمَّد، ثَنَا شُعْبَة، عَن سَلمَة بن كهيل، عَن ذَر، عَن ابْن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أَبِيه " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ إِذا أصبح قَالَ: أَصْبَحْنَا على فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص، وعَلى دين نَبينَا مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وعَلى مِلَّة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَبُو الْأَشْعَث، ثَنَا خَالِد بن الْحَارِث، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي عقيل، عَن سَابق بن نَاجِية، عَن أبي سَلام " أَنه كَانَ فِي مَسْجِد حمص، فَمر رجل فَقُمْت إِلَيْهِ، فَقلت: حَدثنِي حَدِيثا سمعته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم تداوله الرِّجَال بَيْنك وَبَينه، قَالَ: أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يَقُول: مَا من عبد مُسلم يَقُول حِين يصبح ثَلَاثًا وَحين يُمْسِي: رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا. إِلَّا كَانَ حَقًا على الله أَن يرضيه يَوْم الْقِيَامَة ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَمْرو بن مَنْصُور، ثَنَا عبد الله بن مسلمة، حَدثنَا سُلَيْمَان عَن ربيعَة، عَن عبد الله بن عَنْبَسَة، عَن ابْن غَنَّام، عَن رَسُول الله أَنه قَالَ: " من قَالَ حِين يصبح: اللَّهُمَّ مَا أصبح بِي من نعْمَة أَو بِأحد من خلقك فمنك وَحدك لَا شريك لَك، فلك الْحَمد وَلَك الشُّكْر - إِلَّا أدّى شكر ذَلِك الْيَوْم ".

قَالَ أَبُو حَاتِم: عبد الله بن عَنْبَسَة روى عَن ابْن غَنَّام، وَيُقَال: عَن ابْن عَبَّاس. وَقَالَ أَبُو زرْعَة وَسُئِلَ عَنهُ: مدنِي لَا أعرفهُ إِلَّا فِي هَذَا الحَدِيث: " من قَالَ حِين يصبح ... ".

<<  <  ج: ص:  >  >>